مـــن نـــحــن

الرئـيـسيّّة

من نحــن

عن روّاد

روّاد التعليـــم العالـــي” هـــو برنامـــج حكومـــي أطلقـــه مجلـــس التعليـــم العالـــي فـــي إســـرائيل، وتديـــره جمعيـــة “ألومـــا”. يهـــدف البرنامــج إلى توســيع فــرص الوصــول إلى التعليــم العالــي بيــن الشــباب فــي المجتمــع العربــي، الــدرزي، الشركســي والبــدوي،بهـدف زيـادة نسـبة الـطلاب الملتحقيـن بمؤسسـات التعليـم العالـي وتعزيـز اندماجهـم فـي النسـيج الاجتماعـي والاقتصـادي للدولــة.

يقدم البرنامج مجموعة من الخدمات، تشمل:

الاستشـارة والمرافقـة الشـخصية: تقديـم لقـاءات فرديـة وورش عمـل لمســاعدة الطــاب فــي اختيــار مســارهم الأكاديمــي المناســب، وتعزيــزقدراتهــم ومهاراتهــم.
دورات تحضيريـــة: تنظيـــم دورات لإعـــداد الطـــاب لامتحانـــات القبـــول فــي المؤسســات الأكاديميــة، مثــل امتحانــات البســيخومتري وامتحــان “ياعيـــل” لتقيّيّـــم مســـتوى اللغـــة العبريـــة.
معـــارض التعليـــم العالـــي: تنظيـــم معـــارض تســـتضيف ممثليـــن عـــن الجامعـــات والكليـــات فـــي البـــاد، لعـــرض برامجهـــم الدراســـية وخدماتهـــم، وتقديـــم محاضـــرات وقصـــص نجـــاح لتحفيـــز الطـــلاب عــلـى الانخـــراط فـــي التعليـــم العالـــي.
مســـاعدة فـــي التســـجيل: تقديـــم دعـــم ومســـاعدة للطـــلاب خـــلال عمليـــة التســـجيل للجامعـــات والكليـــات، بمـــا فـــي ذلـــك التواصـــل مـــع المؤسســـات التعليميـــة وتقديـــم الإرشـــاد الـــازم.

بالإضافـــة إلى ذلـــك، يوفـــر البرنامـــج معلومـــات حـــول المنـــح الدراســـية المتاحـــة، مثـــل منحـــة “بيـــرح” ومنحـــة “إرتقـــاء”، ويســـاعد الـــطلاب فـــي العثـــور عى المنـــح المناســـبة والتقديـــم لهـــا.
مـن خلال هـذه الخدمـات، يسـعى برنامـج “روّاد التعليـم العالـي” إلى تمكيـن الشـباب مـن المجتمـع العربـي والمجتمعـات الأخـرى
المسـتهدفة مـن تحقيـق طموحاتهـم الأكاديميـة والمهنيـة، والمسـاهمة فـي تطويـر مجتمعاتهـم.

كـــلمة الإدارة

نغم أبو حرفه سمارة

مديرة روّاد التعليم العالي

" يهـدف معظـم الذيـن يلتحقـون بالمعاهد العليـا لنيـل اللقـب الأول (BA) إلى تحسـين وضعهــم الاجتماعــي والاقتصــادي وتيســير انخراطهـم فـي سـوق العمـل."

"أهميّــّة التعليـــم الأكاديمـــي ودوره فـــي تحســـين الوضـــع الاجتماعـــي والاقتصـــادي"

يُعتبـــر الانتقـــال إلى الحيـــاة الأكاديميّّــة مـــن أهـــم التغيّيّـــرات فـــي حيـــاة الطالـــب،

وفاتحـــة لتحـــوّلات عميقـــة فـــي مســـار حياتـــه.

إنهــا فرصــة لتعلّـم أشــياء جديــدة لتوســيع آفاقهــم وتطويــر مهاراتهــم الشــخصيّّة

وبدايــة مشــوار حيــاة جديــدة.

يُمكننـــا أن نـــرى فـــي الآونـــة الأخيـــرة بوضـــوح بيانـــات مشـــجّعة ومحفّــزة فـــي كلّ
مـــا يتعلّــق بعمليّّــة التحـــاق أبنـــاء وبنـــات المجتمـــع العربـــي بمـــا فيـــه الـــدرزيّ
والشركســـي بالتعليـــم الأكاديمـــي فـــي الـــبلاد،

بمـــا يعكـــس ازديـــاد أهمّيّّــة التعليـــم الأكاديمـــي فـــي عمليّّــة تقليـــص الفجـــوات الاقتصاديـــة والثقافيـــة فـــي المجتمعـــات المختلفـــة.

وقـد بـرز إسـهام ارتفـاع معـدّلات الأكاديميّيّـن العـرب فـي زيـادة مدخـول العائلـة العربيـة.

وقـــد لاحظنـــا أن المـــردود المـــادي مـــن المهنـــة وموضـــوع الدراســـة الأكاديميّّــة
مـــن أهـــم اعتبـــارات الجيـــل الشـــاب العربـــي فـــي اختيـــاره لمهنـــة المســـتقبل.

يهـــدف معظـــم الذيـــن يلتحقـــون بالمعاهـــد العليـــا لنيـــل اللقـــب الأول (BA) إلى
تحسـين وضعهـم الاجتماعـي والاقتصـادي وتيسـير انخراطهـم فـي سـوق العمـل.
وقـــد ازدادت نســـبة الطـــلّاب الأكاديميّيّـــن العـــرب خلال العشـــر ســـنوات الأخيـــرة
بشـــكل كبيـــر.

إذ يُشـــكّل الـــطلاب الأكاديميّيّـــن العـــرب نســـبة %21 مـــن مجمـــل الـــطلاب فـــي الـــبلاد، فـــي الســـنة الدراســـيّّة الحاليّّــة.

وكان درس فـــي العـــام الدراســـي 2022، نحـــو 60,600 طالـــب مـــن المجتمـــع
العربــي فــي مؤسســات التعليــم العالــي – وهــو رقــم قياســي على مســتوى تاريــخ
الدراســـة الأكاديميـــة فـــي المجتمـــع لعربـــي فـــي الـــبلاد.

خلاصـة القـول: مـن المهـم أن نـدرك أنـه سـيكون للتعليـم بشـكل عـام وللتعليـم
الأكاديمـــي بشـــكل خـــاص، فـــي المســـتقبل المنظـــور، معنـــى ووزنــا فـــي ســـوق
العمـــل،
عندما يتم إضافة اعتبارات أخرى التي لا تقلّ أهمّيّّة مثل:
• نوع اللقب أو مجموعة الألقاب التي درّستها؟
• ما هي قدراتك على الدراسة الذاتيّّة؟
• ما هي قدراتك القياديّة؟
• ما هي قُدراتك على التكيّّف، وغيرها من المعايير الأخرى.

نتمنّى لجميع الطلاب سنة إنجازات ونجاحات وتألّق.